الحكاية انطلقت من غابة توجد في نيويورك في تلك الغابة كانت تعيش حيوانات في أمل وسعادة.
ذات يوم في الصباح الباكر سمعت الحيوانات صوتا مرتفعا ومزعجا ركضت الحيونات الى مصدر الصوت فوجدو عدة الات تنزع الاشجار فسأل الأسد عما يجري فأخبره المسؤول عن بناء مصنع بعد نزع الأشجار فحتجت الحيوانات على هذا الأمر الخطير, الأنهم لن يجدو مأوا لهم وذهبو الى خاكم البلاد في غضب ,ثم دخل الأسد ملك الحيوانات ثم دار النقاش بينه وبين بوش فكان الملك يرفد بشدة كلما كان يريد الأسد شرح له الموقف, يجيبه بأننا سندخل أموالا طائلة,فخرج الأسد في حزن ولتفة حوله الحيوانات ,فلما أجابهم الأسد بأن بوش قاس القلب وبدون رحمة وأنه يفكر في نفسه فقط ,بدأت الحيوانات بالبكاء و الصراخ, أشفق الحمار على كل الحيوانات ثم تجه نحو الملك رغم محاولات الحيوانات من منعه .
بعد نقاش طويل دار بين الحمار و بوش خرج الحمار من الغرفة فرحا يقول بفرح سمح لنا بوش بالعيش في الغابة ,في طريق العودة الى الغابة سأل القرد الحمار. كيف لم يسمح لنا بوش بالعيش في الغابة عندما دخل الأسد وهو زعيمنا؟ أحس الأسد بالخجل,فأجابه الحمار لما دار النقاش بيني وبين بوش وجدنا أننا ننتمي الى نفس العائلة.